تلتزم الحكومة والسلطات القانونيّة لدولة الإمارات العربية المتّحدة بجعل حياة الأشخاص الذين يعيشون في الإمارات سلميّة و خاليةً من المتاعب. و يتمتّع المواطنون و الوافدون الّذين يعيشون و يعملون في الإمارات و كذلك المستثمرون الأجانب و الزوار بجميع حقوقهم و بمُستوًى راقٍ من العيش. و يعود ذلك بالأساس إلى حقيقة أنّ دولة الإمارات العربيّة المتّحدة معترف بها كأحد الأماكن المفضّلة للعمل و الحياة و مُمارسة الأعمال التجاريّة في العالم.
و حفاظًا على هذه الإيجابيّات، تسعى الحكومة و السلطات بإستمرار إلى تنفيذ قوانين جديدة أو تعديل القوانين الحاليّة. مع الكثير من الإجتهاد القانونيّ، يُصبح من الصعب على الشركات و الأفراد فهم الفوائد الّتي يُمكن أن توفّرها قوانين معيّنة في الإمارات العربيّة المتّحدة والعقبات القانونيّة الموجودة في طريقهم.
نسعى في حياتنا اليوميّة دائمًا إلى الحصول على المشورة من شخص خبير في مجالات معيّنة من الحياة أو لديه خبرة في مواقف مماثلة للمواقف التي قد تعترِضُنا. و عندما يتعلّق الأمر بالخدمات القانونيّة أو فهم القوانين و تحديد الحقوق و الواجبات، يطلب العملاء المشورة القانونيّة من مُحام أو خبير قانونيّ.
و يُقدّم المحامي إثر تحليل أو دراسة قضيّة مٌعينة رأيا قانونيا.
يُطلق على هذا الرأي “رأيا قانونيّ” لأنّه يعتمد على خبرتهم المهنيّة ومعرفتهم القانونيّة.
إنّ الرأي القانوني في أي قضية، يتميز بالمصداقية لأن هذا الرأي لا يستند أبدًا إلى إعجابات المحامي أو رفضه للأمر.
بدلاً من ذلك ، يتم تشكيل الرأي القانوني على الأسس القانونية والنتائج التي يتوصل إليها الخبير القانوني بعد دراسة القضية.
سواء كان ذلك عملًا تجاريًا أو مسألة شخصية، يواجه الأشخاص مواقف في حياتهم حيث يحتاجون إلى رأي قانوني من قبل المحامي.
يمكن أن يكون هناك عدد من هذه المواقف المحتملة و إستنادًا إلى الوضع القانوني، يتم تقديم المشورة القانونية.
و يُمكن أن يساعد الحصول على رأي قانوني بشأن أي من هذه المواقف الشركات و الأفراد على فهم موقعهم في النزاع و حقوقهم.
يُمكن أن يساعد المدافع عن الرأي القانوني بنصيحته في حل النزاع حتى قبل الحاجة إلى إحالته للمحكمة.
هذا أمر شائع للغاية عندما يكون لدى الناس نزاعات عائليّة و يسْعَوْن للحصول على المشورة القانونيّة وفق قانون الأسرة.
هذا أمر لصالح الناس للنظر في أخذ المشورة من محامي الأسرة كما هو الحال في الإمارات العربية المتحدة.
وقد نجح محامو الأسرة في الإمارات في حل النزاعات العائلية بنتائج إيجابية للغاية حتى أنها وفقت بين العديد من الأزواج عندما كانوا على وشك الإنفصال.